تمكين المرأة من أجل أحزاب سياسية أقوى
الأحزاب السياسية هي الوسيلة الأساسية والأكثر مباشرة التي يمكن للنساء الوصول من خلالها إلى المناصب المنتخبة والقيادة السياسية، وبالتالي فإن لهياكل الأحزاب السياسية وسياساتها وممارساتها وقيمها أثراً كبيراً على مستوى مشاركة النساء في الحياة السياسية في بلدانهن وتُحقق الأحزاب التي تتعامل بجدية مع المشاركة السياسية للنساء عدة فوائد إذ تحصل على وضع انتخابي أفضل، وتتمكن من الوصول إلى مجموعات جديدة من الناخبين، وتقُِيم علاقات أقوى مع جمهور الناخبين. إضافةً إلى ذلك، تتمكن الأحزاب من
خلق صورة عن نفسها بأنها تتسم بالحيوية والنشاط فيما إذا أنتجت وجوهاً جديدة وأفكارا جديدة، لا سيما في هذه الحقبة التي تشهد تناقصاً في إقبال الناخبين على التصويت. وتكون بعض النتائج التي تتحقق هائلة وواضحة للعيان، بينما تظل نتائج أخرى دقيقة ومواربة، في حين يتحقق بعضها تدريجياً ولكن النتيجة العامة للأحزاب السياسية هي مكاسب صافية في جميع الحالات وتحقق الأحزاب السياسية مكاسب ليس فقط عندما تشارك النساء في عمليات الحكم والانتخاب، وإنما أيضاً عندما يؤثرن عليها. أما الجهود الشكلية لزيادة عدد النساء المنهمكات في السياسية والتي لا ينجم تأثيرٌ نوعي حقيقي أو لا توفر للنساء سلطات لاتخاذ القرارات، فمن غير المرجح أن ينتج عنها أية مكتسبات جديدة أو مباشرة ومن بين الأمثلة النمطية على مثل هذه الجهود تأسيس أجنحة نسائية في الأحزاب دون أن تتمتع بسلطات قانونية أو نفوذ؛ واختيار ما يسمى صاحبات المناصب النسائية على قوائم المرشحين؛ وتهميش النساء المسؤولات عندما يتم انتخابهن؛ وترشيح النساء في دوائر انتخابية لا يمكن تحقيق الفوز فيها؛ أو إزالة أسماء النساء من المواقع التي يمكن الفوز بها في قوائم المرشحين في مرحلة متأخرة من الانتخابات إن التوجه العالمي السائد حالياً هو نحو الحكم الديمقراطي المستند إلى التكافؤ والمساواة بين الجنسين.
الأحزاب السياسية هي الوسيلة الأساسية والأكثر مباشرة التي يمكن للنساء الوصول من خلالها إلى المناصب المنتخبة والقيادة السياسية، وبالتالي فإن لهياكل الأحزاب السياسية وسياساتها وممارساتها وقيمها أثراً كبيراً على مستوى مشاركة النساء في الحياة السياسية في بلدانهن وتُحقق الأحزاب التي تتعامل بجدية مع المشاركة السياسية للنساء عدة فوائد إذ تحصل على وضع انتخابي أفضل، وتتمكن من الوصول إلى مجموعات جديدة من الناخبين، وتقُِيم علاقات أقوى مع جمهور الناخبين. إضافةً إلى ذلك، تتمكن الأحزاب من
خلق صورة عن نفسها بأنها تتسم بالحيوية والنشاط فيما إذا أنتجت وجوهاً جديدة وأفكارا جديدة، لا سيما في هذه الحقبة التي تشهد تناقصاً في إقبال الناخبين على التصويت. وتكون بعض النتائج التي تتحقق هائلة وواضحة للعيان، بينما تظل نتائج أخرى دقيقة ومواربة، في حين يتحقق بعضها تدريجياً ولكن النتيجة العامة للأحزاب السياسية هي مكاسب صافية في جميع الحالات وتحقق الأحزاب السياسية مكاسب ليس فقط عندما تشارك النساء في عمليات الحكم والانتخاب، وإنما أيضاً عندما يؤثرن عليها. أما الجهود الشكلية لزيادة عدد النساء المنهمكات في السياسية والتي لا ينجم تأثيرٌ نوعي حقيقي أو لا توفر للنساء سلطات لاتخاذ القرارات، فمن غير المرجح أن ينتج عنها أية مكتسبات جديدة أو مباشرة ومن بين الأمثلة النمطية على مثل هذه الجهود تأسيس أجنحة نسائية في الأحزاب دون أن تتمتع بسلطات قانونية أو نفوذ؛ واختيار ما يسمى صاحبات المناصب النسائية على قوائم المرشحين؛ وتهميش النساء المسؤولات عندما يتم انتخابهن؛ وترشيح النساء في دوائر انتخابية لا يمكن تحقيق الفوز فيها؛ أو إزالة أسماء النساء من المواقع التي يمكن الفوز بها في قوائم المرشحين في مرحلة متأخرة من الانتخابات إن التوجه العالمي السائد حالياً هو نحو الحكم الديمقراطي المستند إلى التكافؤ والمساواة بين الجنسين.
